-->



قسم الهندسة المدنية :

الهندسة المدنية هي فرع من فروع الهندسة وأكثرها إلتصاقاً بنشأة الإنسان وتطوره عبر السنين والعصور. فهي أحد فروع الهندسة والمعنية بدراسة وتصميم وتحليل المنشأت البشرية كالأبنية والطرق والجسور والأنفاق والمطارات والموانئ وشبكات الصرف الصحي والسدود وكذلك مشاريع الري، لذا لا يجوز حصر هذا العلم بأنه العلم المعني بالتصميم وحده فقط وهي كأي علم تتطور باستمرار ودون توقف وفي الآونة الحديثة ترابطت مع التطور الصناعي بشكل كبير لإنتاج مواد إنشائية جديدة ومتطورة تفي بالمتطلبات التي تكون دائما متزايدة من المجتمع. تنقسم الهندسة المدنية إلى :

  1. هندسة الإنشاءات:

    وتختص بتصميم وتنفيذ المنشآت المعدنية والخرسانية السكنية والصناعية.
  2. هندسة المواصلات:

    وتختص بتصميم وإنشاء الطرق وهندسة النقل وهندسة المرور.
  3. هندسة المساحة:

    وتختص بدراسة الأبعاد المساحية والمواقع الجغرافية الهندسية.
  4. هندسة الموائع:

    وتختص بدارسة خصائص السوائل وأثرها على المنشأت "مثل أثر الرياح على المباني أو ضغط المياه على السدود وما إلى ذلك".
  5. هندسة التربة:

    وتختص بدراسة الخصائص الإنشائية للتربة والأساسات وغالباً ما تسمى بـ "ميكانيكا التربة".
  6. هندسة صحية:

    وتختص بتصميم وتشغيل أنظمة الصرف الصحي ومحطات المياه.
  7. هندسة الري:

    وتختص بدراسة أساليب التحكم في أنواع الري المختلفة والمنشآت المائية الزراعية.
  8. هندسة جيوتكنيكية :

    وتختص بدراسة الخواص الكيميائية والفيزيائية والميكانيكية لمواد التربة والصخور وتقنياتها.
  9. هندسة الإدارة والتشييد:

    وتختص بدراسة الكميات وتنفيذ المنشآت بأقل كلفة ممكنة وأسرع وقت ممكن وإدارة موقع العمل
  10. هندسة السدود والموارد المائية:

    ويختص بتصميم المنشأت المائية والبنى التحتية والأساسات وكذلك التصاميم الهيدروليكية
  11. هندسة الموانى والمنشآت البحرية:

    ويختص بتصميم وتنفيذ الموانى والمنشآت البحرية من أرصفة

هندسة الإتصالات و الإلكترونيات :

عبارة عن حقل هندسي واسع ومتشعب و هي الهندسة التي تجمع بين الهندسة الكهربائية و هندسة الإلكترونيات وهندسة الإتصالات

  1. الفرع الأول:

    هندسة الكهرباء والإلكترونيات هي تخصص هندسي يهتم بدراسة وتطبيقات علوم الكهرباء والإلكترونيات والمجالات الكهرومغناطيسية. أصبح هذا المجال معروفا في أواخر القرن التاسع عشر وذلك بعد انتشار التيليغراف ومحطات إمداد الطاقة. والآن يغطي هذا المجال عدد من المواضيع الفرعية والتي تتضمن الطاقة والإلكترونيات ونظم التحكم الآلى ومعالجة الإشارات والإتصالات اللاسلكية
  2. الفرع الثاني:

    أحد الفروع الهندسة الإلكترونية التي تهتم بتطوير و تصنيع المكونات الإلكترونية مثل مكثف , مستحث وعناصر أشباه الموصلات كالصمام الثنائي والترانزيستور
  3. الفرع الثالث:

    هندسة الإتصالات هي الهندسة التي تتعلق بكل مواضيع الإتصالات الرقمية والتناظرية. وهي تشمل ضمن طياتها الشارات الكهربائية والكهرومغناطيسية، وطرق إنتقالها، ومعالجته نظام الاتصال يتكون عادة من مرسل ومستقبل وقناة إتصال. هندسة الإتصالات تدرس هذه المكونات الثلاثة بالتفصيل:
    1. المرسل: هو الوحدة التي تقوم بأخذ المعلومات وتحضيرها لترسل عبر القناة، وهنا يحدث التضمين.
    2. القناة : وهو الوسط الذي تنتقل فيه الإشارات والمعلوماتيه (مثل الجو في حالة الإذاعة).
    3. .المستقبل: وهو وحدة الإستقبال للإشارات، وفيها تتم إزالة المعالجة للإشارات وإظهارها بشكل معلومات من جديد

قسم العلوم الأساسية :

يعتبر قسم العلوم الأساسية وحدة مكملة لبقية الأقسام في المعهد، وبالتالي يقوم القسم بتزويد الطلاب بما يلزمهم من معارف وعلوم أساسية مثل (رياضيات - فيزياء – ميكانيكا هندسية- كيمياء – رسم هندسي) وعلوم إنسانية ( اللغة العربية – اللغة الانجليزية ). بالرغم من أن القسم لا يمنح أي درجة علمية، إلا إنه يلعب دوراً حيوياً إبداعياً في توسعة مدارك الطلاب حتى يحترفوا تخصصاتهم المختلفة.

الهندسة المعمارية :

العمارة هي فن وعلم تصميم وتخطيط وتشييد المباني والمنشآت ليغطي الإنسان بها إحتياجات مادية أو معنوية وذلك بإستخدام مواد وأساليب إنشائية مختلفة. ويتسع مجال العمارة ليشمل مجالات مختلفة من نواحي المعرفة والعلوم الإنسانية، مثل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والتاريخ وعلم النفس والسياسة والفلسفة والعلوم الاجتماعية والثقافة والفن بصيغته الشاملة. فالعمارة ذات علاقة وثيقة بمجالات تخطيط المدن والتخطيط العمراني، والتأثيث المدني والتصميم الداخلي، فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم، التلاعب الخلاق بالموارد والتقنيات المتوفرة، لتحليل المعطيات المتضاربة، من أجل وضع تصور كامل ومفصل للمشروع يعكس الإعتبارات الوظيفية والفنية والجمالية ويربط المشروع بالطبيعة والتقاليد والعادات الموجودة بالمنطقة، وإيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم إحتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد. كما يجب عليه أيضاً إعداد الرسومات والمخططات المعمارية والوصفية لتحديد أسلوب التشييد، وإعداد الجداول الزمنية وتقدير التكلفة وإدارة البناء. كما تستخدم كلمة "العمارة" لتشمل كافة الأنظمة المصممة الأخرى، معمارية الحاسوب، ومعمارية البرمجيات وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات